متلازمة انسحاب البنزوديازيبين أعراضها وأهم طرق علاجها

متلازمة انسحاب البنزوديازيبين^[1] أو كما تعرف بالاسم المختصر متلازمة انسحاب البنزو حيث انه يوجد لها العديد من الأعراض التي تظهر على الشخص عندما يتوفر عن تناول البنزوديازيبين ومن أكثر الأعراض المعروفة هي التهيج وحالات التشنج والصداع باستمرار ولفترات طويلة مع عدم الرغبة في تناول الطعام مما يؤدي إلى فقدان الوزن في فترات قصيرة وبشكل ملحوظ مع الشعور بآلام في العظام والعضلات.

متلازمة انسحاب البنزوديازيبين

تأثير تناول دواء بينزوديازيبين على الجسم

• إن كلما زادت فترة تناول دواء بينزوديازيبين زاد تعلق الجسم به كلما أصبح من الصعب التخلص من تأثيره في الجسم بسهولة وعند التخلص من تأثيره يجب أن يكون بشكل تدريجي لأن أعراضه يكون من الصعب تحملها.
• حيث أن إيقاف تناوله بشكل مفاجئ يؤدي إلى أعراض حادة مثل نوبات الصرع وارتفاع في ضغط الدم مع سرعة نبضات القلب بشكل سريع وغيرها من الأعراض الحادة.
• يعد تناول بينزوديازيبين لمدة ثلاثة أشهر من الأمور الخطيرة جدا على صحة الإنسان وخاصة إذا كان يقوم بتناوله أشخاص كبار في السن بجانب إنه عند تكون كميات كبيرة منه يؤدي إلى فقدان فاعليته ولا يكون له سوى آثار سلبية تؤثر على جميع أجهزة الجسم.

أعراض متلازمة انسحاب البنزوديازيبين 

فيما يلي أعراض متلازمة انسحاب البنزوديازيين^[2]:

• إن أعراض انسحاب البنزوديازيبين تبدأ في الظهور على الجسم بعد مرور ما بين يومين إلى ثلاثة أيام ويلازمها بعض الأعراض والتي تتحدد خطورتها حسب الجرعة والمدة التي تم تناول الدواء خلالها.
• تتحدد الأعراض حسب انقطاع الدواء إذا كان بشكل تدريجي أو بشكل مفاجئ، ومن اهم هذه الأعراض حدوث زغللة في العين، ونوبات من الهلع والصرع، مع آلام في العضلات والمفاصل.
•  قلق وتوتر واضطرابات في النوم ورؤية ضبابية وضعف في الذاكرة والتركيز.
• فقدان في الشهية وذلك يؤدي إلى حدوث وهن وضعف يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا وفقر الدم.
• عدم القدرة على تحمل الأصوات العالية، وطنين في الأذن مع العصبية المفرطة مع ارتفاع في درجة الحرارة.
• زيادة ضربات القلب، الإصابة بآلام في الصدر والحساسية مع رعشة في الأطراف.
• ويؤثر أيضا على الجهاز الهضمي مع هبوط الضغط الانتصابي ويمكن أن يصل الأمر إلى الصمم أو الشلل بشكل مؤقت أو دائم.

كيفية الوقاية من متلازمة انسحاب البنزوديازيبين 

• يفضل لتجنب أعراض متلازمة انسحاب البنزوديازيبين هو أن نقوم بسحبه من الجسم بكمية قليلة جدا وذلك من خلال تقليل الجرعة بشكل بسيط ويفضل استشارة الطبيب في ذلك الأمر لتجنب الأعراض الناتجة عنه.
• ويفضل البحث عن بديل لـ بنزوديازيبين وإذا وجب تناوله فيجب أن يتم تناوله بكميات صغيرة ومحددة وعدم الاستمرار عليه لفترة طويلة حيث انه يتم تناوله بحد أقصى أسبوعين فقط.

أهم الخطوات من أجل نجاح علاج متلازمة انسحاب البنزوديازيبين 

• إن العلاج النفسي في هذا الأمر يعد عامل أساسي لتخطي مرحلة الأعراض ويتم ذلك من خلال الاسترخاء النفسي للقضاء على مشاكل التوتر والأرق وراحة الجسم في نوم عميق.
• يجب أن يتفهم من حول المريض من أسرته واصدقائه إلى خطورة ما يمر به حتى يسهل تخطيه من خلال مساندتهم له.
• يفضل خلال هذه الفترة أن يتم السفر أو الذهاب إلى مكان به راحة نفسية حيث يكون المريض قريب من الأماكن المليئة بالمناظر الطبيعية التي تبعث الراحة في النفس.

اقرء ايضا : متلازمة ستوكهولم الأعراض والأسباب والعلاج

أهم الأدوية المستخدمة في علاج متلازمة انسحاب البنزوديازيبين 

• تناول الترازودون لا يوجد أي دراسات أثبتت أن له دور فعال في تجنب الأعراض الناتجة عن إيقاف تناول البنزوديازيبين.
• أن المثبتات التي تحتوي على مادة السيروتونين الانتقائية من المواد التي تستخدم لخروج مادة البنزوديازيبين من الجسم ولكن مفعولها ضعيف جدا.
• بروبرانولول من المواد التي لم تثبت الدراسات أنها ليس لها دور في علاج الانسحاب وأيضا ليس لها أي أضرار.
• أيضا بروجيستيرون من المواد التي لا إثبات يدل على أن لها فوائد أو أضرار أثناء عملية الانسحاب.
• بريغابالين من المواد التي تساعد على تقليل أعراض الانسحاب مع عدم التعرض إلى الانتكاسة.
• بوبروبيون يعد من أهم الأدوية المستخدم في علاج متلازمة انسحاب البنزوديازيبين وهو من الأدوية الخاصة بالاكتئاب ويتم وضعه في المقام الأول من الأدوية المستخدمة.
• بوسبيرون من الأدوية التي أجريت عليها الكثير من الدراسات ولكن لا يثبت أي فوائد له أو تأثير في علاج متلازمة انسحاب البنزوديازيبين. 

أهم الأدوية التي يجب تجنبها لمصابي متلازمة انسحاب البنزوديازيبين 

• من الأدوية التي يجب تجنبها عند انسحاب مادة البنزوديازيبين من الجسم هو الترامادول، فلا يجب أن يتم تناوله ولا حتى بكميات قليلة.
• باربتيورات يعد من المواد التي يجب تجنبها وعدم تناولها مع أعراض متلازمة انسحاب البنزوديازيبين. 
• الكافيين من المواد التي يجب تجنبها بشكل تام سواء في الأدوية أو في المشروبات حيث إنه يزيد من الأعراض التي تحدث في مرحلة الانسحاب.

بعض العلامات التي تدل على بداية انسحاب البنزوديازيبين من الجسم

• إن انسحاب البنزوديازيبين يخرج من الجسم بعد يومين إلى ثلاثة أيام ويستمر إلى شهور ويمكن أن تصل المدة إلى سنة كاملة مع العلم أن الأعراض خلال هذه الفترة تقل بشكل تدريجي.
• أن انسحاب البنزوديازيبين من الجسم يحتاج في البداية إلى تقليل الجرعة بنسب بسيطة تدريجيا أو يتم استبداله بأنواع أخرى أقل منه أضرارا مثل ديازيبام وكلورديازبوكسيد.
• أن من أعراض الانسحاب هو عدم حاجة الجسم إلى الأدوية المضادة للاكتئاب.

الآثار الناتجة عن استخدام مادة البنزوديازيبين على المدى الطويل 

• حدوث الضعف الجنسي في كثير من الحالات.
• عدم القدرة على التركيز مع التعرض إلى النسيان بشكل دائم.
• الاضطراب العصبي حيث يشعر الفرد بالعصبية والتوتر والشعور بالقلق أغلب الأوقات.
• وأحيانا يتفاقم الأمر إلى الشعور الدائم بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على فعل حتى ابسط الاشياء.
• الدخول في حالة من الاكتئاب على فترات حيث انه يصاب بالاضطراب الاكتئابي.
• الشعور بالتعب والألم في الصدر مع وجود الكثير من المشكلات في الجهاز التنفسي.
• الإصابة بالتهابات وقرح المعدة وحدوث الكثير من الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
• أن تناول مادة البنزوديازيبين لفترات طويلة يؤثر على المخ حيث يحدث اضطرابات عقلية ويؤدي أيضا إلى الإصابة بالقلق الدائم والتوتر والكثير من الهذيان مع وجود الاضطرابات العصبية.
• أن تناول مادة البنزوديازيبين لفترات طويلة يكون بمثابة الإدمان على الكحول فإنه يؤثر على جميع أجهزة الجسم بجانب إنه يتسبب في حدوث اضطرابات في النوم والكثير من المشاكل الصحية والنفسية عند عدم تناول الجرعة المعتاد دخولها إلى الجسم في وقت محدد.
• أن أغلب من يصابوا بالاضطرابات النفسية وصدمات نفسية والشعور بالرهبة والهلع الاجتماعي يكون أغلب الحالات بسبب الإدمان وأيضا يعد تناول بينزوديازيبين لمدة طويلة بمثابة الإدمان.
• قد يصل الأمر عند تناول جرعات كبيرة من بينزوديازيبين إلى الوصول إلى الانتحار وايذاء النفس لذا يجب أخذ الحذر عند استخدامه للمراهقين وان يكون باستشارة طبيب وتحت رعاية طبية كاملة.
• أن دخول مادة البنزوديازيبين إلى الجسم بجرعات كبيرة تؤدي إلى الإصابة بالسرطان لأنها تزيد من نمو الخلايا السرطانية في الجسم ويكون عامل أساسي في الإصابة بمرض السرطان وذلك تم إثباته بعد الكثير من الدراسات التي أجريت في الثمانينات.