مجالات الإرشاد النفسي مجالات متعددة وتتفرع من الإرشاد النفسي الذي يعرف بأنه العلم الذي يساعد الفرد في الوصول إلى حالة من التوافق على المستوى الشخصي والاجتماعي، كما أنه يركز على تحسين الصحة النفسية لدى الأفراد، لذا تعد مجالات الإرشاد النفسي في الأصل فرع من علم النفس التطبيقي.
مجالات الإرشاد النفسي
يهدف الإرشاد النفسي إلى مساعدة الأشخاص الذين يعانون من بعض الاضطرابات في الصحة النفسية، من الوصول لمرحلة الاستقرار والسلام النفسي التي تمكنهم من التعامل مع الآخرين دون خجل، فالاضطرابات النفسية ليست وصمة، وإنما هي حالة تستدعي الاهتمام بها ومساعدة صاحبها، ولتحقيق ذلك يجب على القائمين بعملية تعديل السلوك معرفة مجالات الارشاد النفسي التي نوردها في التالي:
الإرشاد الاجتماعي
يهتم بتعديل السلوكيات التي تنشأ عن معاناة الفرد بعد تعرضه لبعض المشكلات الاجتماعية، مثل المشكلات العاطفية التي يترتب عليها الآلام النفسية والتي قد تظهر على الفرد أثناء تعاملاته مع الآخرين، أو الخلافات التي قد تحدث بينه وبين أفراد عائلته، أو اهتزاز ثقته بنفسه، أو الشعور الذي يتعرض له الأبناء بعد انفصال الوالدين وهدم الحياة الأسرية، وغيرها من المشاكل الاجتماعية التي تطرأ على حياة الفرد وتؤثر على المجتمع وسلوكياته.
الإرشاد الزوجي
يذهب هذا النوع من مجالات الإرشاد النفسي إلى رفع مستوى التفاهم والتواصل بين الأزواج، حتى يتمكنوا من حل مشكلاتهم الزوجية دون انفصال يترتب عليه هدم أسرة والتأثير سلباً على الصحة النفسية للأبناء، وفي هذا المجال يقوم المختص بمحاولة تقريب وجهات النظر بين الزوجين عن طريق فتح باب المناقشة في موضوع معين، أو إشراك الزوجين في القيام بمهام معينة كأعمال المنزل، حتى يتمكن الزوجان من لمس نقطة الخلاف ومحاولة حلها.
الإرشاد السلوكي
يركز هذا النوع من مجالات الإرشاد النفسي إلى تعديل السلوكيات الخاطئة التي نتجت عن تجارب سابقة أو إهمال الوالدين لتربية وتوجيه أبنائهم في الصغر، مثل الوقوع في الإدمان، أو الإصابة بالوسواس القهري، والرهاب، وغيرها من الأمراض النفسية، ولا يهتم هذا المجال بالتركيز على حل المشاكل السابقة وإنما يركز على محاولة حل النتائج التي وصل إليها الفرد، بعد المرور بتلك المشكلات.
الإرشاد المهني
يقوم فيه المختص بإعطاء الفرد بعض النصائح والتوجيهات التي قد تدعم تعاملاته مع زملائه في العمل، وكذلك توجيهه للطريقة المثلى التي يجب عليه اتباعها أثناء تعامله مع مديره المباشر، حتى يستطيع تجنب الوقوع في مشاكل العمل والتغلب عليها.
الإرشاد التربوي أو التعليمي
تم اعتماد مصطلح الإرشاد التربوي عام 1914 على يد ترومان كيلي، حيث يوجه هذا النوع من مجالات الإرشاد النفسي إلى تقديم النصائح للطلاب وإعطائهم المشورة فيما يتعلق بالأمور الدراسية، ومساعدتهم في تحديد نوعية الدورات التي يجب عليهم الحصول عليها، وكذلك مساعدتهم في اختيار الكليات المناسبة لمهاراتهم وتوجهاتهم، كما يقوم المختص في هذا المجال بتوضيح كافة الفرص التعليمية المتاحة أمام الطلاب حتى يتمكنوا من اختيار الأفضل.
الإرشاد التنموي
يهدف إلى قيام المختص بتوجيه الفرد إلى تنمية وتطوير ذاته في جميع جوانب الحياة، سواء الشخصية أو المهنية، أو الدراسية، أو الاجتماعية، وغيرها من الجوانب التي تمر عليه خلال مراحل الحياة المختلفة.
الإرشاد الصحي
ويهدف إلى توعية الأشخاص إلى الاهتمام بالصحة الجسدية، وتوجيههم لسُبل الوقاية من الأمراض المختلفة، وكيفية العلاج المبكر للأمراض، وغالبًا ما يُقدم هذا النوع من الإرشاد بشكل فردي من خلال العيادات والمراكز الصحية، أو بشكل جماعي عن طريق وسائل الإعلام المختلفة.
الإرشاد التنظيمي
يوجه هذا المجال من مجالات الإرشاد النفسي إلى تعليم الفرد أسس التنظيم في كافة الجوانب الحياتية، سواء تنظيم الأمور الشخصية أو المالية أو العائلية، بل والتنظيم الإداري في العمل.
الإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة
يساعد هذا المجال في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في معرفة مشكلاتهم والتعبير عنها، مثل المشاكل المهنية ومشاكل الزواج، ومحاولة التعرف على احتياجاتهم لمساعدتهم في إشباعها للوصول إلى مرحلة الرضا والثقة بالنفس.
الإرشاد النفسي للأطفال
يهدف هذا المجال من مجالات الإرشاد النفسي إلى مساعدة الأطفال في النمو بشكل تربوي سليم، يمكنهم من معرفة احتياجاتهم، ومساعدتهم في الحصول على المشروع منها، وحل مشاكلهم اليومية لتفادي التراكمات النفسية التي قد تؤثر سلباً في شخصيتهم.
الجدير بالذكر أن الإرشاد النفسي للأطفال يعتبر من أقل أنواع مجالات الارشاد النفسي طلباً في الوطن العربي، بسبب قلة المهنيين في هذا المجال.
أهمية مجالات الإرشاد النفسي
كما أوضحنا سابقًا أن لكل مجال من مجالات الإرشاد النفسي تخصصاً معين في تقويم سلوك الفرد الذي ينعكس على المجتمع كافة، فقد قسم العلماء الإرشاد النفسي تلك المجالات حتى يتسنى للمختص تحديد المشكلة وبالتالي اتباع المجال المناسب في العلاج والتوجيه.
وعلى سبيل المثال؛ في حالة المشاكل الزوجية التي قد يترتب عليها تأثير سلبي على نفسية الأبناء، يتجه المختص إلى مجال الإرشاد الزوجي وتطبيق ما جاء به من سياسات علاجية تقرب وجهات النظر بين الأزواج وبالتالي تجنب حدوث مشاكل سلوكية أخرى للأبناء، وهكذا بالنسبة لباقي المجالات.
تعريف الإرشاد النفسي
وجب توضيح المقصود العام من الإرشاد النفسي، للتعمق بشكل أكبر في معرفة أهمية كل مجال من مجالات الإرشاد النفسي، حيث يعرف بأنه العملية التي يقوم فيها المرشد والموجه بتقديم النصائح والإرشادات للمتلقي وهو المسترشد، وفيها يقوم المرشد بتحليل شخصية المسترشد ومعرفة قدراته وإمكانياته، والفرص الحياتية المتاحة أمامه، من خلال التواصل مع الشخص ذاته، ومحاولة استنباط المشكلات التي تكمن في نفسية الشخص، حتى يساعده في حل مشاكله الشخصية أو الاجتماعية ومساعدته في التكيف مع الظروف المحيطة به.
ويعد الإرشاد النفسي بمثابة خدمة مهنية تُبنى على التواصل الجيد والتفاهم الكامل بين المرشد والمسترشد، حيث يمتلك المرشد كافة الأدوات والمؤهلات التي تمكنه من التقرب للأشخاص المعنيين وكسب ثقتهم، لتقويم سلوكياتهم عن طريق المحاورة والإقناع، القائم على دراسة وتحليل الشخصيات، لمساعدتهم في التغلب على مشاكلهم في أي جانب من جوانب الحياة، وبالتالي تحقيق الاستفادة والنفع للمسترشد.
ولا شك أن نجاح المرشد النفسي في تأدية مهمته العلاجية على أكمل وجه، يتوقف بالدرجة الأولى على قبول المسترشد و اقتناعه بوجود مشكلة نفسية تتطلب مساعدة من أحد المختصين، حتى يبدأ كلا الطرفين بالخوض في مرحلة تقويم السلوك القائمة على التفاهم والاحترام المتبادل لتحقيق الفائدة المرجوة.
العلاقة بين مجالات الإرشاد النفسي وأهمية الإرشاد النفسي
تكمن أهمية الإرشاد النفسي في تحقيق بعض الأهداف عن طريق استخدام مجالات الإرشاد النفسي أفضل استخدام لكل مجال حسب حالة الشخص المسترشد، وتتلخص هذه الأهداف في ما يلي:
- تحقيق التكيف: أي Adaptation بالإنجليزية، ويقصد هنا أن الإرشاد النفسي يحقق أهدافه من حيث المشاركة المجتمعية، وتعاون الشخص مع الآخرين وتكييف الشخص مع ذاته ومع الغير، فقد يكون تكييف الشخص مع المجتمع واستقرار علاقاته مع الآخرين، وقبول تصرفات الغير في حدود القواعد المجتمعية المتعارف عليها، وقد يكون التكييف على مستوى الفرد بذاته عن طريق تحقيق الثقة بالنفس وتحقيق النمو الذي يرنو إليه الشخص السوي.
- تحقيق الذات: أي Self actualization بالإنجليزية، وفيه يأتي دور المرشد في تحقيق الذات لدى المسترشد، حيث يساعده في استخراج مواهبه واستخدام كافة إمكانياته وقدراته الشخصية، ومهاراته الحياتية في تحقيق الرضا النفسي وبالتالي توجيه بصر المسترشد إلى نقاط القوة في شخصيته، ليتحقق الهدف من تقويم السلوك وتحقيق النجاح في كل المجالات الحياتية.
- تحقيق التوافق النفسي: أي Adjustment بالإنجليزية، وفيها يكون قد تحقق حالة التوازن السلوكي للفرد، وبالتالي تحقيق الاتزان في العلاقات الاجتماعية وإشباع الحاجات الأساسية للفرد في حدود المعطيات البيئية المحيطة به.
- تحسن عملية التعلم والتربية: ويتم هنا تحقيق الهدف عن طريق المجال التربوي الذي هو أحد مجالات الارشاد النفسي، فيتحقق لدى الطلاب مجموعة من النجاحات مثل؛ تحقيق الاستقرار الداخلي لدى الطالب وحُسن معاملة الوالدين ومن هم أكبر سناً، واكتساب الطلاب مهارات التحاور مع الغير وقبول الرأي الآخر واحترام هوية النفس وهوية الغير، ومساعدة الطلاب في التخطيط السليم لمستقبلهم، ومواجهة كل التحديات العلمية والعملية.
وسائل جمع المعلومات في مجالات الإرشاد النفسي
عند خوض المرشد رحلة تعديل السلوك لدى أحد الأشخاص عن طريق إحدى مجالات الإرشاد النفسي، يحتاج إلى بعض الطرق المشروعة التي تمكنه من جمع المعلومات عن المسترشد لتساعده في السير على الطريق السليم أثناء رحلتهم سوياً، وتتلخص بعض تلك الوسائل في الآتي:
دراسة الحالة Case study
هي مرحلة جمع المعلومات عن المسترشد، حيث يحاول المرشد جمع أكبر قدر من المعلومات عن حياة المسترشد السابقة، وتحليل كافة ظروفه الحياتية حتى يتمكن من تحديد مشكلاته بدقة.
قد يحتاج المرشد إلى بذل مجهود كبير في الوصول لتلك المعلومات بأكثر من وسيلة مثل مقابلة الأهل والأصدقاء وزملاء العمل والتحدث إليهم، حتى يتمكن من تكوين صورة شاملة عن المسترشد، بالإضافة إلى التحدث بشكل مباشر مع المسترشد نفسه، وتلخيص كافة المعلومات بعد جمعها لعمل ملف كامل عن المسترشد.
ثم تأتي مرحلة التشخيص التي يحاول فيها المرشد فرض الافتراضات التي أدت إلى حدوث التشوه السلوكي لدى الفرد، ثم كتابة مجموعة من التوصيات التي تساعده في تحديد فترة العلاج ما إذا كانت ستكون فترة علاجية ممتدة أم هي حالة لا تحتاج إلا مجرد تدخل بسيط لحل المشكلة سريعاً، أم هي حالة تحتاج إلى المزيد من المتابعة على فترات متفرقة لتحقيق الهدف من الإرشاد النفسي .
الاستبيان Questionnaire
يقوم المرشد في هذه المرحلة بإعداد قائمة من الأسئلة لمعرفة معتقدات وأفكار الآخرين تجاه موضوع معين، وهو أيضاً أسلوب يتبعه الباحثون التربويين لإثبات أو نفي فرض معين تم بناءه على المعطيات والمعلومات التي تم جمعها، ولكن يجب على المرشد في هذه المرحلة عدم استفزاز المسترشد وبطريقة تجعله وكأنه يخضع للاستجواب.
المقابلة الإرشادية Interview
عبارة عن مقابلة مهنية تتم بين المرشد والمسترشد، تهدف إلى محاولة معرفة المشكلة وتجميع كافة جوانبها، لمحاولة التشخيص السليم في فترة المقابلة، حيث يقدم المرشد بعض التساؤلات التي يحاول المرشد تقديم إجابات وافية عنها، في جو هادئ يتخللها الثقة المتبادلة بين الطرفين.
أهمية المقابلة الإرشادية
تعتبر المقابلة الإرشادية بمثابة أداة توعوية وتبصيرية ميدانية، حيث أنها تعتبر فرصة جيدة للمسترشد للتحدث مع المختص للتعبير عن آرائه وأفكاره بوضوح، وعرض ما لديه من معلومات تساعد مرشده في التوجيه السليم.
أنواع المقابلات الإرشادية
- المقابلة الموجهة: تقوم على توجيه الأسئلة من المرشد للمسترشد بهدف الحصول على بعض المعلومات التي تساعده في التشخيص والعلاج السليم.
- المقابلة شبه الموجهة: تقوم على ترك المرشد للمسترشد في مواجهة الواقع ومتابعته من حينِ لآخر، وتوجيهه بشكل غير مباشر مع تركه على صلة بمفرده مع الواقع، حتى يتمكن المسترشد من اكتشاف نقاط القوة والضعف في شخصيته.
- المقابلة غير الموجهة: تعتبر بمثابة مقابلة مفتوحة دون قيود أو أسئلة يتمكن من خلالها المسترشد من الحديث باستفاضة عن مشكلاته.
الاختبارات والمقاييس Tests and measures
وهي عبارة عن مجموعة منظمة من الخطوات التي تساعد المرشد في الحصول على معلومات معينة من المسترشد، من خلال مجموعة من المنبهات التي قد تساعد في لفت انتباه المسترشد لوجهة نظر ما، ويوجد العديد من الاختبارات مثل؛ الاختبارات التحصيلية، واختبارات الميول والقيم والقدرات العقلية، واختبارات الأداء.
أما المقاييس فهي الطريقة التي تساعد المرشد في قياس الموقف ككل والتعبير عنه بلغة الأرقام.
الملاحظة العلمية Observation
وهي الوسائل التي تساعد المرشد في إثبات وجهة نظر معينة تخص المشكلة محل العلاج أو نفيها، عن طريق تسجيل الحقائق التي سوف يلاحظها على المسترشد أثناء المقابلة، ومحاولة تفسيرها لتحديد مراحل تطور العلاج، ومحاولة تحديد العوامل التي قد تؤثر في المسترشد أثناء تعاملاته الاجتماعية.
وتتعدد أنواع الملاحظات فمنها:
- الملاحظة المنظمة.
- الملاحظة البسيطة.
- الملاحظة الجماعية.
- الملاحظة بالمشاركة.
- الملاحظة بدون المشاركة.
- الملاحظة الفردية.
- الملاحظة في المختبر أو العيادة.
- الملاحظة على الطبيعة.
مؤتمر الحالة Case conference
وهو اجتماع يتم بشكل ودي بين المسترشد والمحيطين به من أهل وأصدقاء في وجود المرشد، حيث يتجاذب الجميع أطراف الحديث ويُبدي كل من لديه معلومات عن المسترشد تساعد المرشد في تعديل السلوك أن يذكرها في حدود المعايير والأخلاق المسموح بها، ودون إجبار المسترشد من الحضور لعدم إحراجه في حالة رفض الحضور.
مقالات ذي صلة : طرق وأساليب الإرشاد النفسي | دليلك الشامل في الإرشاد النفسي
وتتعدد أنواع مؤتمر الحالة فمنها:
- المؤتمر المتعدد الحالات: وتتم فيه مناقشة مجموعة من المسترشدين في نفس الجلسة.
- مؤتمر الحالة الواحدة: ويتم فيها مناقشة كل مسترشد بمفرده.
- مؤتمر الاختصاصيين النفسيين: يهدف إلى دراسة مسترشد واحد أو مجموعة من المسترشدين.
- مؤتمر المرشد والمسترشد وولي الأمر.
النظريات المستخدمة في مجالات الإرشاد النفسي
يوجد ثلاثة أنواع من نظريات الإرشاد النفسي، التي يستطيع المرشد تطبيق أي واحدة منها على المسترشد بعد تحديد المجال المناسب من مجالات الإرشاد النفسي المتعددة، وهي على الترتيب:
- النظرية السلوكية.
- نظرية التحليل النفسي.
- نظرية الذات.
أولاً: النظرية السلوكية:
اهتمت النظرية السلوكية بالأساليب المستخدمة في تعلم رق علاج المشاكل النفسية والاضطرابات السلوكية بشكل سريع.
ثانياً: نظرية التحليل النفسي:
طريقة من الطرق التي اتبعها العالم فرويد، قائمة على التنويم المغناطيسى والاسترخاء.
ثالثاً: نظرية الذات:
ركزت نظرية الذات على تحقيق التوافق بين المرشد والمسترشد، وتحقيق الاتزان والتفاعل البيئي بين الطرفين.
بُنيت كل هذه النظريات على مجموعة من الأسس التي قام بوضعها بعض العلماء لتحديد طرق الإرشاد النفسي، وتقسيم مجالاته، فقد ساعدت هذه النظريات على الوصول لحل الكثير من المشكلات المتعلقة بالاضطرابات النفسية لدى بعض الأشخاص، وبالتالي أصبح الإرشاد النفسي هو فرع أساسي من علم النفس، كما ساعدت العلماء في تقسيم مجالات الإرشاد النفسي بحيث يساعدهم بالوصول بسلوك الأشخاص إلى درجة من التوازن بين حياتهم الشخصية والمجتمع المحيط بهم.
رجاء ضع تقييمك للمحتوى فهو يساعدنا لفهم جودة عملنا
No Comment! Be the first one.